Is it Better to Perform Sunnah Ṣalāhs at Home or in the Masjid?

by | 4 Jun 2021 | Q&A, Ṣalāh, Waqf & Masjid

Question:

Country: United Kingdom

Assalamualaikum

I hope you are in the best of health and iman.

1. I Would Like To Ask is it more rewarding for me to pray my sunnah and nawafil at home.

2. Can I pray the 2 rakaats of fajr sunnah in the masjid if salah is about to start.

Jazakallah

(Question published as received)

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the most Merciful.

1. In principle, it is better for one to perform the Sunan and Nawāfil[i] at home. This was the practice of our beloved Messenger, Muḥammad (ṣallallāhu ʿalayhi wasallam). However, scholars have ruled that it is better to perform the Sunan and Nawāfil in the Masjid in this era due to the lazy and negligent nature of people. Hence, it is better to perform Sunan and Nawāfil in the Masjid, unless one is certain they will perform them at home without getting distracted.[ii]

2. The Sunnats of Fajr have to be performed even if the Fajr jamāʿah has started as long as one is confident he will not miss the jamāʿah. The Sunnats should be performed outside the prayer hall of the designated sharʿī Masjid. If one is unable to perform there, then he should perform it behind a pillar in the main Masjid hall.[iii]

 And Allah knows best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

12 Shawwāl 1442 / 24 May 2021

Concurred by: Mufti Faisal al-Mahmudi


[i] Plural of sunnah and nafl

[ii]

قال علاء الدين الحصكفي  في الدر المختار: والافضل في النفل غير التراويح المنزل إلا لخوف شغل عنها، والاصح أفضلية ما كان أخشع وأخلص. وقال ابن عابدين: (قوله والأفضل في النفل إلخ) شمل ما بعد الفريضة وما قبلها لحديث الصحيحين «عليكم الصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» وأخرج أبو داود «صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة» وتمامه في شرح المنية، وحيث كان هذا أفضل يراعى ما لم يلزم منه خوف شغل عنها لو ذهب لبيته، أو كان في بيته ما يشغل باله ويقلل خشوعه، فيصليها حينئذ في المسجد لأن اعتبار الخشوع أرجح. (قوله غير التراويح) أي لأنها تقام بالجماعة ومحلها المسجد، واستثنى في شرح المنية أيضا تحية المسجد، وهو ظاهر. (رد المحتار على الدر المختار. ج ٢ ص ٢٢. دار الفكر، بيروت)

قال ابن مازه البخاري: وفي «شرح الآثار» للطحاوي أن الركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب يؤتى بهما في المسجد، فأما ما سواهما، فلا ينبغي أن يصلي في المسجد، وهذا قول البعض والبعض يقولون التطوع في المساجد حسن، وفي البيت أفضل، وبه كان يفتي الفقيه أبو جعفر، وكان يتمسك بقوله عليه السلام: «نوروا بيوتكم بالصلاة، فلا تجعلوها قبوراً» ، وكان يقول كانت جميع السنن والوتر لرسول الله عليه السلام في بيته. وذكر شمس الأئمة الحلواني في «شرح كتاب الصلاة» إن من فرغ من الفريضة في المسجد في الظهر والمغرب والعشاء، فإن شاء صلى التطوع في المسجد وإن شاء رجع فتطوع في منزله. ومما يتصل بهذا الفصل أيضاً. (المحيط البرهاني. ج ١ ص ٤٤٧. دار الكتب العلمية)

قال الكمال بن الهمام: وبه أفتى الفقيه أبو جعفر قال إلا أن يخشى أن يشتغل عنها إذا رجع فإن لم يخف فالأفضل البيت. (فتح القدير. ج ١ ص ٤٧٧. دار الفكر)

قال العلامة محمد أنور شاه الكشميري: ثم أفتى أرباب الفتيا بأن الأفضل الأداء في المسجد كيلا يلزم التشبه بتركها بالروافض حيث لا يأتون بها ونظرا الى تهاون أهل عصرنا يمكن أن يفتى بأدائها في المسجد. (معارف السنن. ج ٤ ص ١١١. مكتبه أشرفيه ديوبند)

قال العلامة ظفر أحمد عثماني: اور نوافل و سنن مؤکدہ کا گھر میں پڑھنا فی نفسہ افضل ہے۔ مگر چونکہ عوام نے اس فضیلت کو  ترک سنن کا وسیلہ بنا لیا ہےاب  سنن مؤکدہ کا مسجد میں پڑھنا افضل ہے، ورنہ ترک سنن کے ساتھ متہم ہوگا۔  (امداد الأحكام. ج ١ ص ٦١٣. مكتبه دار العلوم كراتشي)

(امداد الفتاوى ت شبير أحمد القاسمي . ج ٢ ص ٣٢١. مكتبه نعمانيه)

(أحسن الفتاوى. ج ٣ ص ٤٨٧. سعيد)

(فتاوى عثماني. ج ١ ص ٤٤٠. مكتبه معارف القرآن)

[iii]

قال علاء الدين الحصكفي  في الدر المختار: (وإذا خاف فوت) ركعتي (الفجر لاشتغاله بسنتها تركها) لكون الجماعة أكمل (وإلا) بأن رجا إدراك ركعة في ظاهر المذهب. وقيل التشهد، واعتمده المصنف والشرنبلالي تبعا للبحر، لكن ضعفه في النهر. وقال ابن عابدين: (قوله وقيل التشهد) أي إذا رجا إدراك الإمام في التشهد لا يتركها بل يصليها، وإن علم أن تفوته الركعتان معه… (قوله لكن ضعفه في النهر) حيث قال إنه تخريج على رأي ضعيف. اهـ. قلت: لكن قواه في فتح القدير بما سيأتي، من أن من أدرك ركعة من الظهر مثلا فقد أدرك فضل الجماعة وأحرز ثوابها كما نص عليه محمد وفاقا لصاحبيه، وكذا لو أدرك التشهد يكون مدركا لفضيلتها على قولهم. قال: وهذا يعكر على ما قيل إنه لو رجا إدراك التشهد لا يأتي بسنة الفجر على قول محمد. والحق خلافه لنص محمد على ما يناقضه اهـ أي لأن المدار هنا على إدراك فضل الجماعة، وقد اتفقوا على إدراكه بإدراك التشهد، فيأتي بالسنة اتفاقا كما أوضحه في الشرنبلالية أيضا، وأقره في شرح المنية وشرح نظم الكنز وحاشية الدرر لنوح أفندي وشرحها للشيخ إسماعيل ونحوه في القهستاني وجزم به الشارح في مواقيت الصلاة. (قوله عند باب المسجد) أي خارج المسجد كما صرح به القهستاني. وقال في العناية لأنه لو صلاها في المسجد كان متنفلا فيه عند اشتغال الإمام بالفريضة وهو مكروه، فإن لم يكن على باب المسجد موضع للصلاة يصليها في المسجد خلف سارية من سواري المسجد، وأشدها كراهة أن يصليها مخالطا للصف مخالفا للجماعة والذي يلي ذلك خلف الصف من غير حائل اهـ ومثله في النهاية والمعراج. (قوله وإلا تركها) قال في الفتح: وعلى هذا أي على كراهة صلاتها في المسجد ينبغي أن لا يصلي فيه إذا لم يكن عند بابه مكان لأن ترك المكروه مقدم على فعل السنة. غير أن الكراهة تتفاوت، فإن كان الإمام في الصيفي فصلاته إياها في الشتوي أخف من صلاتها في الصيفي وعكسه، وأشد ما يكون كراهة أن يصليها مخالطا للصف كما يفعله كثير من الجهلة. اهـ. والحاصل أن السنة في سنة الفجر أن يأتي بها في بيته، وإلا فإن كان عند باب المسجد مكان صلاها فيه، وإلا صلاها في الشتوي أو الصيفي إن كان للمسجد موضعان، وإلا فخلف الصفوف عند سارية، لكن فيما إذا كان للمسجد موضعان والإمام في أحدهما، ذكر في المحيط أنه قيل لا يكره لعدم مخالفة القوم، وقيل يكره لأنهما كمكان واحد (رد المحتار على الدر المختار. ج ٢ ص ٥٦. دار الفكر، بيروت)

(امداد الأحكام. ج ١ ص ٦١٣. مكتبه دار العلوم كراتشي)

(أحسن الفتاوى. ج ٣ ص ٤٦٠. سعيد)

(فتاوى عثماني. ج ١ ص ٤٤١. مكتبه معارف القرآن)

SUBSCRIBE

Subscribe to our mailing list and receive the latest posts directly to your inbox.

You have been subscribed. Please check your email to confirm your subscription.