Question:
Assalamu alaykum wr wb
Respected Mufti,
Is it permissible to use eye drops and nasal spray due to hay-fever whilst fasting? What if my hay-fever intensifies whilst fasting? Will I be excused to use the above medication?
Answer:
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
It is permissible to use eye drops whilst fasting. [1] However, it is not permissible to use the nasal spray. If one uses the nasal spray whilst fasting, then the fast will terminate and one will have to make Qaḍā’ of that fast after Ramaḍān. If one’s hay-fever intensifies to such an extent that one is left with no choice but to make use of the nasal spray, then he will be excused for using the nasal spray. However, he will have to repeat the broken fast after Ramaḍān. [2]
And Allah knows best
(Mufti) Bilal al-Mahmudi
Concurred by: Mufti Zameelur Rahman
[١] قلت أَرَأَيْت الصَّائِم يكتحل بالإثمد والذرور وَالصَّبْر وَغَيره قَالَ نعم لَا يضرّهُ ذَلِك شَيْئا قلت فَإِن وجد طعمه فِي حلقه قَالَ وَإِن وجد طعمه فِي حلقه فَإِنَّمَا طعمه مثل الدَّوَاء يذوقه فَيدْخل جَوْفه طعمه وَمثل الدّهن يدهن بِهِ شَاربه وَمثل الدُّخان وَمثل الْغُبَار يدْخل طعمه فِي حلقه. (الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني. ج ٢ ص ٢٤٣. إدارة القرآن والعلوم الإسلامية – كراتشي)
قال: والاكتحال لا يضر الصائم، وإن وجد طعمه في حلقه وكان إبراهيم النخعي يكره للصائم أن يكتحل وابن أبي ليلى كان يقول: إن وجد طعمه في حلقه فطره لوصول الكحل إلى باطنه. ولنا حديث أبي رافع أن النبي – صلى الله عليه وسلم – «دعا بمكحلة إثمد في رمضان فاكتحل، وهو صائم». وعن أبي مسعود قال «خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم عاشوراء من بيت أم سلمة وعيناه مملوءتان كحلا كحلته أم سلمة» وصوم يوم عاشوراء في ذلك الوقت كان فرضا ثم صار منسوخا ثم ما وجد من الطعم في حلقه أثر الكحل لا عينه كمن ذاق شيئا من الأدوية المرة يجد طعمه في حلقه فهو قياس الغبار والدخان. (المبسوط للسرخسي. ج ٣ ص ٦٧. دار المعرفة – بيروت)
وأما إذا اكتحل، أو أقطر شيئاً من الدواء في عينه لا يفسد صومه عندنا، وإن وجد طعم ذلك في حلقه. (المحيط البرهاني في الفقه النعماني. ج ٢ ص ٣٨٤)
(أحسن الفتاوى. ج ٤ ص ٤٢٩. سعيد)
(فتاوى دار العلوم زكريا. ج ٣ ص ٢٧٩. زمزم)
[٢] أما السعوط في الأنف والاقطار في الأذن: اٍن كان دهنا أو ما يشبهه يفسد صومه لأنه وصل الى جوف الرأس ما هو مصلح للبدن فكان في معنى الاكل. (الفتاوى الولوالجية. ج ١ ص ٢٢٠)
وَمن احتقن أَو استعط أَو أقطر فِي أُذُنه دَوَاء أَو دهناً أَو داوى جَائِفَة أَو آمة بدواء رطب فوصل إِلَى جَوْفه أَو دماغه لزمَه الْقَضَاء لَا غير. (تحفة الملوك. ص ١٤٣. دار البشائر الإسلامية – بيروت)
“أو احتقن أو استعط” الرواية بالفتح فيهما الحقنة صب الدواء في الدبر والسعود صبه في الأنف “أو أوجر” وفسره بقوله “بصب شيء في حلقه” وقوله “على الصحيح” متعلق بالاحتقان وما بعده وهو احتراز عن قول أبي يوسف بوجوب الكفارة وجه الصحيح أن الكفارة موجب الإفطار صورة ومعنى والصورة الابتلاع كما في الكافي وهي منعدمة والنفع المجرد عنها يوجب القضاء فقط. (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح. ص ٦٧٢. بيروت)
(فتاوى رحيمية. ج ٥ ص ١٩٥. دار الاٍشاعت)
(فتاوى دار العلوم زكريا. ج ٣ ص ٢٨٠. زمزم)