Reciting Basmalah Between al-Fātiḥah and the Sūrah in Ṣalāh

by | 21 Aug 2020 | Q&A, Ṣalāh

Question:

Assalamu ‘alaykum

In salah, after reciting fatihah and before reciting the surah, does basmalah have to be read? In Durr Mukhtar as well as al-Burhan, the preferred opinion is that it doesn’t have to be recited while in Beheshti Zewar it is stated that it should be read.

(Question published as received)

Answer:

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Meriful.

According to the ḥanafī madhhab, it is desirable (mustaḥab) to read basmalah between Sūrah al-Fātiḥah and the Sūrah in every rak‘ah.

And Allah knows best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

18 Shawwāl 1440 / 22 June 2019


قال صدر الشهيد المحبوبي في النقاية: ويسمي لا بين الفاتحة والسورة.

قال علي بن سلطان المشهور بملا علي القاري في شرحه: وقال محمد: يسمي بينهما في السرية لا في الجهرية لأنه ان خافت البسملة بينهما يكون سكتة ظاهرة في وسط القراءة، وان جهر بها يكون جمعا بين مخافتة البسملة أولا، والجهر بها ثانيا. أقول: والأظهر أن يقرأها سرا ولو في الجهرية لأنها للفصل بين السورتين، ولا مانع من السكتة في وسط القراءة. (فتح باب العناية. ج ١، ص ٢٤٩. دار الأرقم)

قال أحمد علي الطحطاوي: ثم اعلم أنه لا فرق في الاتيان بالبسملة بين الصلاة السرية والجهرية، وفي حاشية المؤلف على الدرر: واتفقوا على عدم الكراهة في ذكرها بين الفاتحة والسورة، بل هو حسن سواء كانت الصلوة سرية أو جهرية، وينافيه ما في القهستانی أنه لا يسمي بين الفاتحة والسورة في قولهما وفي رواية عن محمد قال في المضمرات: والفتوى على قولهما، وعن محمد أنها تسن في السرية دون الجهرية لئلا يلزم الإخفاء بين جهرين، وهو شنيع واختاره في العناية والمحيط. وقال في شرح الضياء: لفظ الفتوى أكد من المختار، وما في الحاشية تبع فيه الكمال وتلميذه ابن أمیر حاج حيث رجحا أن الخلاف في السنية، فلا خلاف أنه لوسمی لكان حسنا لشبهة الخلاف في كونها آية كل سورة“. (حاشیة الطحطاوي علی مراقي الفلاح. ص ٢٦٠-١. قديمي)

قال ابن نجيم المصري في شرحه على الكنز: (قوله: في كل ركعة) أي في ابتداء کل ركعة فلا تسن التسمية بين الفاتحة والسورة مطلقا عندهما. وقال محمد: تسن إذا خافت لا إن جهر. وصحح في البدائع قولهما والخلاف في الاستنان. أما عدم الكراهة فمتفق عليه. ولهذا صرح في الذخيرة والمجتبى بأنه إن سمی بين الفاتحة والسورة كان حسنا عند أبي حنيفة، سواء كانت تلك السورة مقروءة سرة أو جهرة ورجحه المحقق ابن الهمام وتلميذه الحلبي لشبهة الاختلاف في كونها آية من كل سورة. (البحر الرائق. ج ١، ص ٥٧٥. مكتبه رشيديه)

قال التمرتاشي والحصكفي: (لا) تسن (بين الفاتحة والسورة مطلقا) ولو سرية، ولا تكره اتفقا، وما صححه ((الزاهدي)) من وجوبها ضعفه في ((البحر)).

قال ابن عابدين في حاشيته على الدر: (قوله: لا تكره اتفاقا) ولهذا صرح في ((الذخيرة)) و ((المجتبى)): بانه ان سمى بين الفاتحة والسورة المقروءة سرا او جهرا كان حسنا عند أبي حنيفة. ورجحه المحقق ابن الهمام وتلميذه الحلبي لشبهة الاختلاف في كونها أية من كل سورة، ((بحر)). (رد المحتار على الدر المختار. ج ٣، ص ٢٩٧. فرفور)

(فتاوى محموديه. ج ٥، ص ٥٩٤. جامعه فاروقيه)

(أحسن الفتاوى. ج ٣، ص ٧٤. سعيد)