Covering the Head when Entering the Lavatory

Question:

Is there any evidence for wearing a hat/topi when entering the lavatory?

Answer:

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

Mullā ‘Alī al-Qārī (raḥimahullāh) states that wearing the Islāmic cap has become one of the salient symbols of Islām (Mirqāt al-Mafātīḥ). It is the only outward and unique salient feature that distinguishes a Muslim male from a non-Muslim male. [1]

Covering the hair by wearing a hat (kūfī/topī) when entering the lavatory has been proven through various narrations.

Consider the following:

عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ غَطَّى رَأْسَهُ، وَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ غَطَّى رَأْسَهُ.

‘Ā’ishah (raḍiyallāhu ‘anhā) narrates that when Nabī (ṣallallāhu ‘alayhi wa sallam) entered the lavatory, he would cover his head. (al-Bayhaqī) [2]

عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ مرسلا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ لَبِسَ حِذَاءَهُ، وَغَطَّى رَأْسَهُ.

Ḥabīb ibn Ṣāliḥ (raḥimahullāh) reports than when Nabī (ṣallallāhu ‘alayhi wa sallam) entered the lavatory, he would wear shoes/slippers and cover his head. (al-Bayhaqī) [3]

عُرْوَةُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَظَلُّ حِينَ أَذْهَبُ إِلَى الْغَائِطِ فِي الْفَضَاءِ مُغَطِّيًّا رَأْسِي اسْتِحْيَاءً مِنْ رَبِّي.

‘Urwah narrates from his father that Abū Bakr (raḍiyallāhu ‘anhu) said whilst delivering a sermon to the people, “O assembly of Muslims! Be bashful of Allah, for I swear by the One in whose control is my life, I take shelter when I visit the outdoor lavatories, covering my head out of bashfulness of my Lord.” (Ibn Abī Shaybah) [4]

عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضِرَارٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى الْخَلَاءَ، ثُمَّ خَرَجَ وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ بَيْضَاءُ مَزْرُورَةٌ.

Sa‘īd ibn ‘Abdillāh ibn Ḍirār narrates, “I saw Anas ibn Mālik (raḍiyallāhu ‘anhu) entering and then exiting the lavatory, and he was wearing a white buttoned hat.” (‘Abd al-Razzāq) [5]

عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَبَا مُوسَى خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ، وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ.

Ash‘ath reports from his father that Abū Mūsā (raḍiyallāhu ‘anhu) once exited the lavatory and he had a hat on. (Ibn Abī Shaybah) [6]

Though some of these narrations may be classified as weak, the scholars of Ḥadīth have stated that it is permissible to use weak narrations for faḍā’il (virtues). [7] Hence, one may take support from the aforementioned narrations for wearing headgear while using the lavatory.

‘Allāmah Munāwī writes in Fayḍ al-Qadīr, his famous commentary of al-Jāmi‘ al-Ṣaghīr, explaining the reason why Nabī (ṣallallāhu ʿalayhi wa sallam) covered his head when entering the lavatory:

حياء من ربه تعالى ولأن تغطية الرأس حال قضاء الحاجة أجمع لمسام البدن وأسرع لخروج الفضلات ولاحتمال أن يصل شعره ريح الخلاء فيعلق به. قال أهل الطريق: ويجب كون الإنسان فيما لا بد منه من حاجته حي خجل مستور.

“It was done out of bashfulness of Allah Ta‘ālā. Also, to cover the head when answering the call of nature causes the pores to contract, thereby easing one to pass stool. Furthermore, it prevents the bad odour of the toilet from getting into one’s hair. The scholars of Taṣawwuf state that it is imperative for one to be respectful, bashful, and concealed while relieving oneself.” [8]

A highly authentic narration of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī also illustrates that covering the head when answering the call of nature was a norm in the time of the Ṣahābah (raḍiyallāhu ‘anhum). [9]

The fuqahā’ (jurists) have ruled that it is mustaḥabb (desirable) to cover the head when using the lavatory. [10]

And Allah knows best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai


[1] Mirqāt al-Mafātīḥ (Volume 8, Pg. 246)

[٢]  عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الخلاء غطى رأسه، وإذا أتى أهله غطى رأسه. (السنن الكبرى للبيهقي. ج ١ ص ١٥٥. دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان)

[٣] عن حبيب بن صالح، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الخلاء لبس حذاءه، وغطى رأسه. (السنن الكبرى للبيهقي. ج ١ ص ١٥٦. دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان)

[٤] عن الزّهري قال: أخبرني عروة، عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال وهو يخطب الناس: يا معشر المسلمين، استحيوا من اللَّه، فوالذي نفسي بيده إني لأظلّ حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطيا رأسي استحياء من ربي. (مصنف ابن أبي شيبة. ج ١ ص ١٠٠. مكتبة الرشد – الرياض)

[٥] عن سعيد بن عبد اللَّه بن ضرار قال: رأيت أنس بن مالك أتى الخلاء، ثم خرج وعليه قلنسوة بيضاء مزرورة …الى أخر الحديث. (مصنف عبد الرزاق الصنعاني. ج ١ ص١٩٠. المحقق: الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي – المجلس العلمي- الهند)

[٦] حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن أبي عروبة، عن أشعث، عن أبيه: أن أبا موسى خرج من الخلاء، وعليه قلنسوة، فمسح عليها. (مصنف ابن أبي شيبة. ج ٥ ص ١٧٠. مكتبة الرشد – الرياض)

[٧] (انظر تدريب الراوي مع حاشية الشيخ محمد عوامة. ج ٣، ص ٥٢٣ و٥٣٣)

و (أثر الحديث الشريف ص ٣٦)

[٨] كان إذا دخل المرفق بكسر الميم وفتح الفاء الكنيف (لبس حذاءه) بكسر الحاء والمد نعله قال في المصباح: الحذاء ككتاب النعل وذلك صونا لرجله عما قد يصيبها (وغطى رأسه) حياء من ربه تعالى ولأن تغطية الرأس حال قضاء الحاجة أجمع لمسام البدن وأسرع لخروج الفضلات ولاحتمال أن يصل شعره ريح الخلاء فيعلق به. قال أهل الطريق: ويجب كون الإنسان فيما لا بد منه من حاجته حي خجل مستور. (فيض القدير. ج ٥ ص ١٢٨ المكتبة التجارية الكبرى – مصر)

[٩] عن البراء بن عازِب، قال: بعث رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي رافع اليهودي رجالا من الأَنصارِ، فأمر عليهم عبد اللَّه بن عتيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم ويعين عليه، وكان في حصن له بأرْض الحجاز، فلمّا دنوا منه، وقد غربت الشّمس، وراح النّاس بسرحهِم، فقال عبد اللَّه لأصحابه: اجلِسوا مكانكم، فَإنّي منطلق، ومتلطف للبواب، لعلّي أن أدخل، فأقبل حتّى دنا من الباب، ثم تقنع بثوْبه كأنّه يَقضي حاجة … الى آخر الحديث. (صحيح البخاري. رقم ٤٠٣٩. ص ٥٧٧ في النسخة القديمة من الهند)

[١٠]  ويدخل الخلاء – ممدودا – المتوضأ والمراد بيت التغوط (برجله اليسرى) ابتداء مستور الرأس استحبابا تكرمة لليمنى لأنه مستقذر يحضره الشيطان. (مراقي الفلاح. ص ٢٢)

ولا يدخل الخلاء إلا مستور الرأس، ولا يتنحنح، ولا يبْزق فيه، ولا يمتخط، ولا يطيل القعود، فإنه يورث الباسور، وينَكس رأسه حياء مما ابتلي به. كذا في خزانة الروايات. (نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل. ص ١٤٣. دار ابن الجوزي، بيروت)

إذا أراد الإنسان دخول الخلاء وهو بيت التغوط يستحب له أن يدخل بثوب غير ثوبه الذي يصلي فيه إن كان له ذلك وإلّا فيجتهد في حفظ ثوبه عن إصابة النجاسة والماء المستعمل ويدخل مستور الرأس. (البحر الرائق شرح كنز الدقائق. ج ٢ ص ٤٥٧)

Note: The same ruling applies to women. They too should cover their heads with a scarf etc. when using the toilet.